جديد التجديد

16 مارس 2009

طرائف عربية

اللص والشاعر:
دخل سارق بعد منتصف الليل بيت شاعر ليسرق ما يجد فيه من النقود، وكان الشاعر فقيراً لا يملك فتيلاً، فاستيقظ من نومه، فرأى اللصّ يبحث في أدراج المكتبة فلا يجد غير الورق، فعند ذلك لم يتمالك الشاعر من الضحك، فالتفت إليه السارق وسأله متعجباً: لماذا تضحك؟ فأجابه الشاعر: أضحك على غفلتك وقلة عقلك، لأنك تبحث في منتصف الليل ما لم أستطع وجوده في رابعة النهار.

نعوذ بالله:
كان الشيخ نصر الدين المعروف عند العامة بجحا، رجلا فاضلاً فيه دعابة وفيه عقل، وكان يحل له دائها أن يخلط بين المزاح والجدّ، ويصارح محدثه برأيه فيه في فكاهة مستملحة. وذات يوم التقى بالطاغية " تيمورلنك"، فقال له: يا نصر الدين، إني شديد الإعجاب بأسماء الخلفاء السابقين التي تختتم باسم " الله"، كالواثق بالله، والمظفـَّر بالله، والمستنصر بالله... وأريد أن تختار لي إسماً من هذا النوع. فالتفت إليه جحا وفي شفتيه ابتسامة ساخرة وقال: "أختار لك... نعوذ بالله" فضحك الطاغية ولم يستطع الكلام...!

وجهك إلى ثيابك:
جاء رجل إلى الإمام أبي حنيفة النعمان فقال له: إذا نزعت ثيابي ودخلت النهر أغتسل، فإلى القبلة أتوجه أم إلى غيرها؟ فقال له أبو حنيفة: الأفضل أن يكون وجهك إلى جهة ثيابك لئلا تسرق.

أحـوال النساء:
قيل: أن رجلاً أقـسمَ على ألا يـتـزوج حـتى يـُـشاور مـئة إنسان، وذلك نـظرًا لـِما قـاساه من النساء. فاستـشار تِسعة وتسعـين، وبقِي عـليه واحد .. فخرج يسأل من لقـيه، وإذا بمجنونٍ قـد اتـخذَ قـلادةً من عظمٍ، وسوَّد وجهـه، وركـب قصبة كالفرس..فـسلـَّـمَ علـيه وقـال له: أريـدُ أن أسـألـكَ عن مسألةٍ وأرجوكَ الجوابَ عنهَا..فـقـال المـجنون: سلْ ( أي إسأَل) مَا يَعـنـيك، وإياك أن تـتعرض لما لا يعنـيك..قـال له: إني رجلٌ لاقـَـيْتُ من النساء بلاءً عظـيمـًا، وآلـيْـتُ على نـفسي أن لا أتـزوج حتى أستـشـيرَ مئة نـفسٍ، وأنتَ تـمامُ المـئة فماذا تقول؟
فـقال المجنون: إعـلمْ أنَّ النـساءَ ثـلاثـة .. واحـدةٌ لـك .. وواحدة عـليْـك .. وواحدة لا لـكَ ولا علـيك ..
أما التي لـك .. فهي شابـَّـة جـمـيلة لطـيفة لم يعرفها الرجال قـبلك .. إن رأتْ خيراً حمدتْ، وإن رأت شرًا سترتْ ..
وأما التي عـليـك .. فامرأة لها ولد من غـيرك .. فهي تـنهب مالـك وتـُـعطي ولدَها .. ولا تـشكرُك مهما عـملتَ معها ..
وأما التي لا لك ولا عـليك .. فهي إمرأة قد تزوجت غـيرك من قبـلك .. فإن رأتْ خيراً قالتْ: هذا ما نـُحب، وإن رأتْ شراً حـنـَّتْ إلى زوجها الأول..
فـقال الرجل: ناشـدتـُـكَ الله من أنت؟..
فقال المجنون: ألم أشتـرط عليك ألا تسأل عـما لا يعـنيك؟

وجه الشيطان:
قال الجاحظ: أتتني إمرأة، وأنا على باب داري، فقالت لي: لي إليك حاجة وأريد أن تمشي معي. فقمت معها إلى أن بي إلى صائغ وقالت له: مثل هذا ! وانصرفتْ. فسألتُ الصائغ عن قولها، فقال: إنها أتت إليّ تسألني أن أنقش لها على خاتم صورة شيطان، فقلت لها: ما رأيتُ الشيطان لأنقش صورته ! فأتتْ بكَ وقالت ماسمعت !

أحسن النساء:
سُـئـل أعرابي عـن أحسن النساء..
فقـال: أطولـُهـُـنَّ إذا قامَتْ .. وأعـظَمُهنَّ إذا قـعدتْ .. وأصدقـُهن إذا قـالتْ .. التي إذا غضِبتْ حلِمتْ .. وإذا ضحِكت تـبَّـسمتْ .. وإذا صنـَعتْ شيئـًا جوَّدتـه .. التي تـلزم بـيتها .. ولا تـعْصي زوجها .. العزيزةُ في قومِها.. الودودُ .. الولودُ .. وكلُّ أمرِها مـحمودُ ..

قاعدة الجمع:
كان أستاذ الحساب يلقي درساً في قاعدة الجمع فقال: إن الإنسان لا يمكن أن يجمع إلاّ الأشياء من نوع واحد، فلا يجمع مثلاً الخروف والبقرة ويقول عنهما خروفان، أو بقرتان. فقاطعه تليمذ كان والده بائع حليب فقال: وكيف يجمع والدي بين رطل من الماء ورطل من الحليب، ويقول أنهما رطلان من الحليب؟!

سـتُّ أنواعٍ من النـِساء:
قال العرب: إن على راغب الزواج أن يبـتعِـدَ عن ستة أنواعٍ من النـساء هي:
الأنـَّانة - والحنـَّانة - والمنـَّانة
والحدَّاقـة - والبرَّاقـة - الشدَّاقـة
أما الأنـَّانة: فهي التي تكـثر من الأنـين والشكوى في كل ساعة وفي كل وقت، بسببٍ وبلا سبب..
والحنـَّانة: هي التي تحِنُ إلى زوجها الأول، أو لا ترضى بوضعها مع زوجها، وتـُـقارن بيـنه وبـين غـيره من الرجال.
والمنـَّانة: هي التي تمنُّ على زوجها .. فتـقول: فعلتُ من أجـلك كذا وكذا..
والحدَّاقة: هي التي ترمي كل شيءٍ بحدقـتِـها.. أي بعينـيها، فتـشتهيه وتـشتريه، أو تـُـكلـِّـف زوجها بشرائه..
والبرَّاقة: هي التي تظل طـولَ النهار تصقـل وجهها، وتزيِّـنـُه وتبالغ في ذلك مبالغةً شديـدة ..
والشـدَّاقة: وهي المتـشَدِقـَة الكثـيرة الكلام، بفائدة وبغير فائدة.

الموتى لا يرجعون:
الطبيب: منذ اختراعي لهذا الدواء لم يرجع أحد شاكيًا منه.
المريض: طبعًا، فالموتى لا يرجعون.


النساء أربعة أنواع:
إمرأة جميلة .. وهذه تعجبُ الرجل ..
وإمرأة ذكـية .. وهذه تـُـلهِـم الرجل ..
وإمرأة فاتِـنة .. وهذه تأسر الرجل ..
وإمرأة طيـبة .. وهذه تتزوج الرجل ..

أنا والقدر:
طبخ بعض البخلاء قِدرًا من الطعام، وجلس يأكل مع زوجته فاقل ما أطيب هذا الطعام لولا كثرة الزحام! فقالت زوجته: وأيّ زحام وما هناك إلا أنا وأنت؟ قال: كنت أحب أن أكون أنا والقدر!.




0 التعليقات:

إرسال تعليق