تعرف أوطانهم من ملامحهم,فهذه الصور تشكل خرقا علنيا لحقوق الإنسان ، فمن جهة تجد أن مثلا ملف العنف ضد المرأة في الدول العربية قد ارتقى إلى حد يقارب إذ لم يكن يبلغ مثيلتها الأجنبية ، ومن جهة أخرى نجد أن ملف حرية التعبير قد انتهك لكل ما للكلمة من معنى ، فسنة 2008 مثلا في المغرب حطمت جميع الأرقام القياسية في الإعتقالات من حيث النوعية ، فكانت اول سنة يعتقل فيها مدون مغربي ، وأول سنة يعتقل فيها شيخ بعمر الثمانين ويحكم بالسجن ويموت فيه إثر الصدمة ، وكل هذا بتهمة لم تثبت أصلا ، على العموم هناك مالانهاية من القضايا العجيبة والغريبة ، لكن وبما أنني لست من المهتمين بالسياسة فلن أدخل في تفاصيلها .بالنسبة للصور فسأقول أننا نحتج لما يفعله الأجانب بمساجيننا من انتهاك لحقوق الإنسانة ونحن نفعل الضعف بإخواننا وفي أرضنا .سيقول البعض أن الإجرام في المغرب قد انتشر بكثرة ، لذى فهم يستحقون ما هم فيه ، سأقول لهم ببساطة أن يام في السجن مظاليم وحتى معتقلين سياسيين يدافعون عن حقهم في الحرية والعيش الكريم.هذا عار وعيب وليس من صفات الإسلام إذا ما كنا حقا مسلمين وفي دولة إسلامية .أترككم مع الصور وأرحب بأرائكم فيها...
أفسح المجال لارائكم و تغليقاتكم
0 التعليقات:
إرسال تعليق