بعض المزاعم تثار يوميا حول عالم التجارة الإلكترونية لتشكك في الربح من الإنترنت فمنها ما يقول أن مستخدمي الإنترنت يريدون كل شيئ مجاني أو أنهم لايجيدون استخدام البطاقات الإئتمانية.
عزيزي أمامك الآن أحد خيارين .. اما أن تسير وراء هذه الأعذار فتتبع المنهج السلبي في التفكير وتبتعد عن البيع والشراء عن طريق الإنترنت.
أو أن تدعك من السلبيون والمحبطون وأن تحاول جاهدا أن تفهم مبادئ الفكرة كما عليك أن تدعك من القصص المعسولة التي تتحدث عن النجاحات الفوريه والملايين التي تأتي بابك بين ليلة وضحاها.
صحيح أنه من الممكن تحقيق أرباحا طائلة من الإنترنت, ولكن التخطيط والعمل والمثابره ومواكبة التقنيات التسويقيه المتطورة هم الأساس.
نعم .. يوجد حالات من الربح السريع على الإنترنت مثل أصحاب جوجل , ياهو وغيرهمــا .. فإن هؤلاء انضموا إلى الإنترنت في الوقت المناسب بالفكرة المناسبة ليعرضوها على القطاع المناسب من مستخدمي الشبكة العنكبوتية بالإضافة إلى تمتعهم بمواهب خاصة كما يمتلكون المعرفة والإمكانيات التي اختصرت لهم طريقهم إلى القمه. لكننا نحن العرب لايتفرغ معظمنا للعمل على الإنترنت فالأغلبية يصمم موقع ليربح منه وهو مازال يعمل في وظيفة أخرى فينظر إلى عمله على الإنترنت كنوع من التسلية والتباهي.
عزيزي .. هكذا يفشل موقعك بجدارة
فعليك أن تخصص وقت لابأس به لموقعك ووقت لدراسة المواقع الأخرى والتعلم منها لتزيد معارفك.
فالإنترنت وسيلة حديثه عليك أن تتعلم كيف تديرها وتتقنها وإذا لم يحقق متجرك الإلكتروني المبيعات أو الأرباح المنتظرة فالعيب فيك وليس في الشبكة العنكبوتيه. العيب في أسلوبك وطريقتك أو في نقص المعلومات لديك.
وان فشلت فحاول من جديد فمن الممكن أن تقوم بمئات المشاريع على الإنترنت لاينجح منها إلا عدد قليل تحقق الأرباح التي تتمناها.
عليك أيضا أن تفكر في ماستقدمة لجمهور الإنترنت فلا تبحث فقط عما ستنالة. فكثيرا من يظنون أنه بمجرد أن يقوموا بإنشاء موقع ووضع مصادرهم الربحية فإن الأموال ستأتي تدق أبوابهم لكن لايفكرون فيما سيقدموه.
لماذا عليك أن تكون تابع ولا تكون متبوع .. لماذا لاتقدم فكرة جديدة تبهر عملاءك من مستخدمي الإنترنت فتجذبهم إليك فالزوار ليسوا على هذه الدرجه من السذاجه لينجذبوا وراء أي شيئ لكن عليك أن تقدم الجديد الذي يكتسب اعجابهم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق